خلال الخمسة أشهر الماضية، شهدت منصة التداول عبر الإنترنت المعروفة eToro تقلصاً كبيراً في تقييمها، الذي يبلغ الآن 1.7 مليار دولار. في صفقات ثانوية صغيرة حديثة، تصبح أسهم eToro متاحة بسعر 60 دولار للسهم، مما يشير إلى انخفاض يصل إلى حوالي 35% إلى 40% مقارنة بالصفقة الثانوية السابقة التي تمت قبل شهر فقط
هذا الاتجاه الهابط في تقييم eToro هو تحول ملحوظ عن الطريق الممهد لطرحها في وول ستريت قبل عامين، عندما كانت تهدف الشركة إلى تقييم أعلى بكثير. في نهاية يوليو، أجرت eToro بيع أسهم، مما أدى إلى انخفاض تقييم الشركة إلى 2.5 مليار دولار، أي ربع فقط من هدف الطرح العام الأولي
كجزء من هذا البيع، سمحت eToro للموظفين الحاليين والسابقين والمستثمرين الأوائل ببيع حوالي 120 مليون دولار من الأسهم لبعض المستثمرين الحاليين للوسيط. تشير التقارير الحديثة إلى أن أحد أكبر المساهمين في الشركة قام بشراء أسهم eToro، مما زاد من حصته في الملكية.
من المهم أن نلاحظ أن الشركة الإسرائيلية ليست متورطة مباشرة في بيع هذه الأسهم ولن تصدر أي أسهم جديدة أو تحصل على أي عائدات من هذا الصفقة. أكد ممثل من eToro أن جميع صفقات الأسهم مسجلة رسمياً في سجل الشركة. لا توجد معلومات متاحة بشأن صفقات إضافية خارج الصفقة المعلنة في يوليو. يؤكد هذا التطور الطبيعة الديناميكية للتقييم في الأسواق المالية، مع eToro تلاحق هذه التغييرات.